سلسلة تعلم برمجة تطبيقات الأندر ويد .. الدرس الأول

سلسلة تعلم برمجة تطبيقات الأندر ويد ..
الدرس الأول
تتطرق هذه السلسلة التعليمية لأحد أهم أنظمة تشغيل الأجهزة الكفية والمحمولة الذي بدأ يبرز نجمه مؤخرا وهو نظام الأندرويد. أندرويد يقدم للمطورين بيئة تطوير قوية وغير محدودة، وإن كنت متشوقا لبدء تطوير البرامج لأندرويد، أو لديك الحماس لتجرب كيف تجري تلك العملية حتى لو كان هذا على سبيل التجربة العلمية، فسلسلة الدروس هذه سوف تساعدك خطوة بخطوة كي تنطلق بسرعة إلى عالم تطوير التطبيقات لأندرويد.
سنتعلم برمجة التطبيقات Applications على منصة الأندرويد بشكل متدرج يضمن إلمام القارىء بمختلف المراحل التي تمر بها عملية البرمجة.
وسأدعوكم لقراءة مقالة تحدثت عن الأندرويد في لمحة وما يهمنا هو المعلومات التقنية الخاصة بهذا النظام, سوف تجدونها بعد اتمام الدرس الأول بحول الله.
يتم تطوير تطبيقات الأندرويد بلغة الجافا Java ويتم تشغيلها على نواة لينوكس Linux Kernel 2.6 . ما يميز الأندرويد عن غيره هو أنه يتعامل مع جميع التطبيقات المتاحة من طرف ثالث Third Party بنفس الأولوية المعطاة لتطبيقات النظام نفسه، وهذا ما تفتقر له الأنظمة الأخرى التي تعطي أولوية لتطبيقات قلب النظام System Core .
كل تطبيق في الأندرويد يعمل على شكل عملية مستقلة Process على نسخة مستقلة من آلة افتراضية Virtual Machine من نوع Dalvik. وللمطور كامل الصلاحية في النفاذ الى العتاد الذي يستطيع نظام التشغيل استخدامه، مما يضمن عدم تتقييد أو تأطير المبرمج بأي شكل وهذا يعني انتاج تطبيقات ابداعية.
هناك نقطة تحسب لصالح تطبيقات الأندرويد وهي التسهيلات المعطاة من غووغل لمطوري التطبيقات لربط تطبيقاتهم بخدمات وتطبيقات غووغل المعروفة كـ Google Maps, Gtalk, Gmail,… وذلك لأن غووغل عضو في تحالف الـ Open Handset Alliance OHA الذي يضم شركات كبيرة منها: Google, HTC, Intel, LG, Motorla, Nvidia, Samsung, Sony Ericsson, Toshipa, Vodafone, T-Mobile, وغيرها ومن أهم أهداف هذا التحالف تشكيل ووضع مقاييس جديدة لأجهزة الهواتف النقالة. وكان أندرويد هو أول مشروع تم الإعلان عنه من قبل هذه المجموعة.


بعد هذه المقدمة البسيطة، قد يتساءل البعض، وماهي البيئة البرمجية\التطويرية التي سنستخدمها؟ وماهي متطلبات سلسلة “تعلم برمجة تطبيقات الأندرويد”؟
هذا ما سنتطرق له في الجزء الثاني من هذا الدرس